أشار الوزير السابق يعقوب الصراف، في مداخلة تلفزيونية، إلى "أننا أصبحنا نخطئ بين التحقيق والتقرير، وعلى الجهات التي قامت بالتحقيقات أن تقدمها للقضاء اللبناني، والتي على أساسها سيبني المحقق العدلي استراتيجية ما حصل".
وشدد الصراف على أن "جريمة تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب هي أكبر جريمة بتاريخ لبنان، اعتدنا على الجرائم السياسية، ويذهب شهداء أبرياء نتيجة تلك الإغتيالات، لكن الذي حصل في انفجار المرفأ هو جريمة ضد الإنسانية، بكل ما للكلمة من معنى".
واعتبر أنه "لسوء حظنا، التقارير التي من المفترض أن تصدر خلال 5 أيام، كما وعد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، لم تصدر الى اليوم، وأخشى ما أخشاه من التباطؤ بهذه التقارير، ويجب أن نطلب ونصر، وخصوصا القاضي العدلي، من الجهات الدولية التي قامت بإجراء تقاريرها أن تزوده بها، فموقف لبنان كان بمنتهى الشفافية حيث قال بأنه لا يملك الخبرة للكشف على هكذا نوع من التفجيرات، بالمقابل نحن منفتحون لأي مساعدة تقنية، كما نحن منفتحون للتدقيق الجنائي المالي".
من جهة أخرة أبدى الصراف دعمه وتأييده لأرمينيا بعد الإعتداء الأذربيجاني، معتبرا أن "ناغورني كاراباخ من أيام المسيح هي أرمنية وفيها 90% من الأرمن، وعندما جرح لبنان وقف الأرمن إلى جانبنا ونحن نقف إلى جانبه ضد الإعتداء عليه".